responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 185
عند ركين ما شئت من ضحك ... إن كنتَ منه رضيتَ بالضحك
وَيُقَال فيهم:
وبنو عميلة جار كل مُدَفِّعٍ ... للنائبات وغيث كل فقير

وسَمُرة بْن جُنْدب بْن هلال بْن حريج بْن مرة بْن حزن بْن عَمْرو بْن جَابِر بْن عقيل بْن هلال بْن سميّ بْن مازن بْن فزارة،
وأم سمرة الكَلْفاء بِنْت الحارث من بني فزارة، وَيُقَال هِيَ امْرَأَة من بني أسد، والأول قول ابْنُ الكلبي. وتزوج أمه مُرَيّ بْن ثابت بْن سنان الخزرجي ربيبه: فلما كَانَ يَوْم أُحُدٍ وعرض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه رده رسول الله مَعَ من رد من الغلمان، فَقَالَ لمُرَيّ ربيبه: يا أبه أجاز رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رافعَ بْن خَديج، وردني فَقَالَ مُرَيّ:
يا رَسُول اللَّه: أجزتَ رافعًا ورددت ابني وابني يصرعه فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تصارعا» فصرع سمرة رافعًا، فأجازه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ زياد بْن أَبِي سُفْيَان يستعمله عَلَى البصرة إِذَا خرج إلى الكوفة، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له ولأبي محذورة: [ «آخركما موتًا فِي النار» ،] فمات سمرة.
وقَالَ بَعْضُهُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لعشرة من أصحابه: [ «آخركم موتًا فِي النار» ] فمات سمرة، وكان موته بالكوفة، ويكنى أبا سَعِيد، وتوفي فِي آخر أيام معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، ولسمرة دار بالبصرة مشهورة فِي بني رقاش.
وقَالَ أَبُو اليقظان: كانت لسمرة دار بالكَلّا، وأخرى بالسوق فوقع بينه وبين المنذر بْن الزُّبَيْر كلام عند معاوية فخَوَّنَهُ المنذر، وقَالَ: قَدْ أخذت أمواله بمائة ألف، فابتاعها مِنْهُ بمائة ألف، وعقب سمرة بالكوفة.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عمر القواريري، ثنا أبو المعلّى الجنّائي عَنِ ابْنِهِ قَالَ: كُنْتُ وَاقِفًا عَلَى رَأْسِ سَمُرَةَ فَقَدِمَ إِلَيْهِ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا يَسْأَلُ الرَّجُلَ

نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست