responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 72
سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كان نقش خاتم أبي عبيدة بن الجراح:
الخمس لله.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أنه قال: [ «نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» ] .
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الكلابي، - سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا ثَابِتٌ قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ- وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الشَّامِ-:
أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحْمَرَ وَلا أَسْوَدَ فَضَّلَنِي بِتَقْوَى اللَّهِ إِلا وَدِدْتُ أَنِّي فِي مِسْلاخِهِ.
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِجُلَسَائِهِ: تَمَنُّوا فَتَمَنَّوْا، فَقَالَ: لَكِنِّي أَتَمَنَّى مِلْءَ بَيْتٍ رِجَالا مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا أَلَوْتَ الإِسْلامَ، قَالَ: ذَاكَ مَا أَرَدْتُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَوَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالا: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخِطَابِ: لَوْ أَدْرَكْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ فَاسْتَخْلَفْتُهُ فَسَأَلَنِي اللَّهَ عَنْهُ لَقُلْتُ: رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ: [ «هُوَ أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ» ] .
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي كَبْشٍ فذبحني أهلي فأكلوا لحمي وحسوا مرقي [1] .

[1] صفات ابن سعد ج 3 ص 411- 413.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست