responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 62
فقال: إن لي بصرا بالقيافة فأخرجوا إلى مربد النعم [1] ، وهو موضع بالمدينة، فإن لقريش شمائل فإن أشبهتموهم ألحقتكم بهم، فخرج معهم فقال: أقبلوا، ثم قال: أدبروا. ففعلوا فقال: ما أرى شمائل تشبه شمائل قريش فالحقوا بمن أنتم منه، فلما كان أيام عثمان أتوه فقبلهم وألحقهم بالحارث بن فهر، وأتاه بعض بني نصر فقال: يا أمير المؤمنين، منعتهم رماحنا في الجاهلية وهم معنا، فلم يلتفت عثمان إلى قولهم.
وقال بعضهم سموا الخلج لأنهم اختلجوا من عدوان.
وقال أبو اليقظان: فقال أبو عمرو المدني. نزلوا على ثلاثة خلج، فسموا الخلج، وهم بالمدينة كثير، وكان منهم بالبصرة جعفر بن عيينة بن الحكم وكان سريا، وكان أبوه أو عمه حفص بن الحكم يقول الشعر وهو القائل:
خلت البصرة من أقنائها ... وخلونا بالرعابيب الخرد
تسلب العقل إذا أبصرتها ... صعدة في سابري تطرد
فلما قدم الحجاج قال: قد تفرغت للرعابيب، أما والله لأبعدن دارك منهن، وأخرجه إلى خراسان فسقط عن فرس له فمات بها.
ومن الخلج: يعقوب بن نافع وكان له سرو وأقطعه ابن عامر دارا.
وفيهم يقول جرير بن عطية الخطفي:
وغابر الخلج أعمى مات قائده ... والله أذهب منه السمع والبصرا
لو أن صاحب ديوان يعدهم ... لم تكمل الخلج في ديوانه سطرا
لا ينقلون إلى الجبان ميّتهم ... حتى يؤاجر يعقوب له نفرا

[1] موضع على ميلين من المدينة. المغانم المطابة.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست