responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 47
وَحَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَزَادَ فِيهِ: وَكَانَ جَهْوَرِيًّا.
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الآجُرِّيُّ، ثنا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا قَتَادَةُ وَحَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ قَالا: لَقِيَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ رَجُلا فَقَالَ لَهُ: إِنِّي لأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، قَالَ: لَكِنِّي أُبْغِضُكَ فِي اللَّهِ، قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لأَنَّكَ تَبْغِي فِي الأَذَانِ وَتُشَارِطُ عَلَى تَعْلِيمِ الْغِلْمَانِ.
حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عبد الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، عَلِّمُوا أَوْلادَكُمْ وَأَهَالِيكُمُ الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ مَنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ مُسْلِمٍ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَاكْتَنَفَاهُ ثُمَّ قَالا: اقْرَأْ وَارْتَقِ فِي دَرَجِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُنْزِلاهُ حَيْثُ انْتَهَى بِهِ عِلْمُهُ بِالْقُرْآنِ.
حدثنا خلف بن هشام البزار عن جرير عن منصور في هذا الإسناد بمثله.
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، ثنا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ عَنْ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: خَطَبَ الضَّحَّاكُ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ: اذْكُرُوا اللَّهَ فِي الرَّخَاءِ يَذْكُرْكُمْ فِي الشِّدَّةِ، فَإِنَّ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ عَبْدًا ذَاكِرًا لِلَّهِ، فَلَمَّا وَقَعَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ذَكَرَ اللَّهَ فَنَجَّاهُ. قَالَ اللَّهُ: فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ في بطنه إلى يوم يبعثون [1] .
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طُرْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ قيس يقول: أيها الناس

[1] سورة الصافات- الآيتان: 143- 144.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست