responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 26
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « [عرق اللَّه وجهك في النار] » . والعرقة أم عبد بن عبد مناف، وهم ينسبون إليها، وسميت فيما زعموا: العرقة لطيب عرقها.

ومنهم: عبد الأكبر بن عبد مناف بن الحارث
الذي ربع المرباع.

ومنهم: مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث،
وكان ابن لحفص بن الأخيف خرج يبغي ضالة له وهو غلام ذو ذؤابة وعليه حلة، وكان غلاما وضيئا فمر بعامر بن يزيد بن الملوح بن يعمر الكناني وكان بضَجنان [1] . فَقَالَ: من أنت يا غلام؟ قال: أنا ابن حفص بن الأخيف.
فقال: يا بني بكر، لكم في قريش دم؟ قالوا: نعم. فقال: ما كَانَ رَجُل ليقتل هَذَا برجله إلا استوفى. فأتبعه رجل من بني بكر فقتله بدم كان له في قريش، فبينا مكرز بن حفص أخوه بمر الظهران إذ نظر إلى عامر بْن يزيد بن الملوح، وهو سيد بني بكر، فقال: ما أطلب أثرا بعد عين، وكان متوشحا بسيفه فعلاه بِهِ حتَّى قتله، ثُمَّ أتى مكة فعلق سيف عامر بأستار الكعبة. وقد كتبنا خبره مع خبر بدر فيما تقدم، وقال مكرز:
لما رأيت إنما هو عامر ... تذكرت أشلاء الحبيب الملحب
وقلت لنفسي إنما هو عامر ... فلا ترهبيه وانظري أي مركب
ربطت له جأشي وألقيت كلكلي ... على بطل شاكي السلاح مجرب
وله عقب بالشام.

ومنهم غزية بنت دودان بن عوف بن عَمْرو بن عامر بن رواحة، [أم شريك]
وهي

[1] ضجنان: جبيل على بريد من مكة، أي بينه وبين مكة خمسة وعشرين ميلا. معجم البلدان.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست