responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 200
أَلا هلك الماجد الرافد ... وكل قُرَيْش لَهُ حامد
ومن هُوَ عصمة أيتامنا ... وغيث إذا فقد الراعد
وَقَالَ أَبُو اليقظان: كَانَ يقال إن أبا أمية كَانَ ربما كسا أهل مَكَّة حَتَّى تبيض البطحاء من كسوته.
فولد أَبُو أمية: زهير بْن أَبِي أمية، وعَبْد اللَّهِ، أمهما عاتكة بِنْت عَبْد المطلب.
وأم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمها من بني مالك بْن كنانة.
وقريبة أمها بِنْت عتبة بْن رَبِيعَة.
وقريبة الصغرى أمها كنانية.
والمهاجر، ومسعود بْن أَبِي أمية قتل يَوْم بدر، قتله علي عَلَيْهِ السلام، وهشام بْن أَبِي أمية.

فأما أم سَلَمَة
فكانت عند أَبِي سَلَمَةَ بْن عَبْدِ الأسد، ثُمَّ خلف عَلَيْهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد كتبنا خبرها فِي قصة أزواج النبي صلى الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي الهجرة إِلَى الْمَدِينَة.

وأما قريبة
فتزوجها عُمَر بْن الْخَطَّابِ، ثُمَّ طلقها فخلف عَلَيْهَا مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان فِي أيام عمر رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهم.

وأما قريبة الصغرى
فكانت عند عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهما.

وأما زهير بْن أَبِي أمية،
فكان ممن أعان على نقض الصحيفة، ومات ولم يسلم، وله عقب بِمَكَّةَ.

وأما عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أمية
ففيه نزلت: (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا

نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست