responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 112
فقتل عَنْهَا فتزوجها عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ بْن أَبِي رَبِيعَةَ المخزومي فولدت لَهُ.

ومن ولد أَبِي بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم،
ولي قضاء الْمَدِينَة أيام حسن بْن زَيْد.
وَقَالَ خفاف بْن ندبة- وَهِيَ أمة أخيذة لبني الْحَارِث بْن كعب، وَهِيَ سوداء، وأبوه عَمير بْن الْحَارِث بْن الشريد- السلمي:
ليس لحي فاعلمي من بقاء ... وكل دنيا قصرها للفناء
والمال فِي الأقوام مستودع ... عارية والشرط فِيهِ الأداء
إن أَبَا بكر هو الغيث إذ لم ... ينبت الجوزاء بقلا بماء
فِي أبيات:
وقال ابن الكلبي: وتوفي أبو بكر بالمدينة ليلة الثلاثاء لثماني ليال بقين من جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة وَهُوَ ابْن ثلاث وستين وصلى عليه عمر، ودفن ليلا.
[وصية أبي بكر ليزيد بن أبي سفيان]
حَدَّثَنِي مُحَمَّد [1] بْن سَعْد عَنِ الواقدي قَالَ: أوصى أبو بكر رضي الله تعالى عَنْهُ رجاله الذين وجههم إِلَى الشام، فَقَالَ ليزيد بْن أَبِي سُفْيَان: إني قد وليتك لأبلوك وأجربك وأخرجك من فيء أهلك، فإن أحسنت زدتك، وإن أسأت عزلتك فعليك بتقوى اللَّه فإنه يرى من باطنك مثل الَّذِي يرى من ظاهرك، وإن أولى النَّاس بِالنَّاسِ أشدهم توليا لَهُ وأقرب النَّاس من اللَّه أشدهم تقرّبا إليه بعمله، وقد وليتك عمل خَالِد بْن الْوَليِد فإياك وعبية [2] الجاهلية، فإن اللَّه يبغضها ويبغض أهلها، وإذا قدمت على جندك فأحسن

[1] بهامش الأصل: وصية أبي بكر رضي الله تعالى عنه ليزيد بن أبي سفيان، وفيها فوائد.
[2] أي نخوة الجاهلية وكبرها. اللسان.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست