responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 111
صالحا، وَكَانَ يَقُول: من خاف اللَّه فِي الدنيا أمن عذابه فِي الآخرة، وَقَالَ:
التقى زاد المؤمن.
وسئل الْقَاسِم بْن مُحَمَّد عَن الرجل يكلم امرأته بالرفث إذا خلا، فَقَالَ: إذا غلقت الأبواب فليصنع مَا شاء.
وَقَالَ أَبُو اليقظان: ولد الْقَاسِم بْن مُحَمَّد: عَبْد الرَّحْمَنِ،

وأم فروة،
تزوجها مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بن أبي طالب، ولعَبْد الرَّحْمَنِ عقب بالمدينة.
قَالَ ابْن سَعْد:

مات عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر
أَبُو مُحَمَّد بالفدين من الشام سنة ست وعشرين ومائة، وَكَانَ الْوَليِد [1] بعث إِلَيْهِ وإلى ابْن أَبِي الزناد، وَمُحَمَّد بْن المنكدر، وربيعة الرأي فمات فشهدوه.
وأراد عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تزوج أم كلثوم بِنْت أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ خطبها إِلَى عَائِشَة فأنعمت لَهُ وكرهته أم كلثوم، فاستحيت عَائِشَة من عمر، فبعثت إِلَى عَمْرو بْن الْعَاصِ فأخبرته الخبر، فَقَالَ: أنا أحتال فِي هَذَا الأمر، فأتى عمر فَقَالَ: بلغني أنك ذكرت أم كلثوم ولست أرى لك أن تزوجها لأنها مرفهة عند عَائِشَة، فإن حملتها عَلَى معيشتك وخلقك خفت أَلا تصبر فتكون القطيعة بينك وبين آل أَبِي بَكْرٍ، وإن تابعتها عَلَى خلقها أضرت بدينك. فَقَالَ عمر: لقد قلت قولا فما الحيلة؟ قَالَ: أنا أكفيك. قَالَ:
فافعل. فأتى عَائِشَة فأخبرها الخبر ثُمَّ انصرف إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ عمر: نشدتك اللَّه هل كنت لقيت عَائِشَة؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نعم. فتزوجها طلحة بْن عُبَيْد الله

[1] الوليد بن يزيد بعث يستفتيهم عن الطلاق قبل النكاح، والفدين بلدة من أرض حوران. معجم البلدان.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست