responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 575
وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّه حَتَّى أَعْزَزْتَ دِينَهُ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَّبِعُ [1] الْقَوْلَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ.
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [2] ، عَن مُحَمَّد بن عبد اللَّه وغيره، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عروة أَنَّهُ لِمَا كُفِّنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ/ 277/ وضع فِي البيت، فدخل الناس أفواجا: الرجال، والنساء، والصبيان يصلون عَلَيْهِ، ثُمَّ يخرجون، لا يؤمهم إمام.
1164- حَدَّثَنَا خلف بن هِشَامٍ، ثنا هشيم، ثنا يونس، عَنِ الْحَسَن ومغيرة، عَنْ إبْرَاهِيم ومجالد، عَنِ الشعبي، قالوا:
ألحد لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال خلف بن هِشَامٍ، قَالَ هشيم:
بلغني أن اللبن نصب نصبا.
وَحَدَّثَنِي بَعْضُ الدِّمَشْقِيِّينَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ:
ألحد لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَلَمْ يُشَقَّ، وَبَنَوْا عَلَيْهِ اللَّبِنَ كَمَا يُبْنَى عَلَى الْقِبَابِ.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ العزيز، عن سليمان بْنِ مُوسَى قَالَ:
لَمَّا وُضِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَبْرِهِ، الْتَمَسُوا بِنَاءً، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: أَنَا أَنْزِلُ فَأَبْنِي. فَنَزَلَ فَبَنَى.
1165- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ [3] ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
جُعِلَتْ فِي قَبْرِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطِيفَةٌ حَمْرَاءُ كَانَ أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ. وَإِنَّمَا فَعَلُوا ذَلِكَ لأَنَّ أَرْضَ المدينة سبخة. قال: ففرشت تحته.

[1] خ: نتبع.
[2] ابن سعد، 2 (2) / 68.
[3] خ: زادان (بالدال المهملة، والتصحيح عن تهذيب التهذيب لابن حجر، ج 10، رقم 535) .
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست