responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 483
975- وقال ابن الكلبي: والناس يغلطون فيما بين رافع وأبي رافع، ويقول بعضهم:
إن كاتب عَليّ عَلَيْهِ السلام كَانَ عُبَيْد اللَّه بن رافع وإنما هُوَ عُبَيْد اللَّه بن أبي رافع. وقد كَانَ رافع مع الْحَسَن بن عَليّ ومع عَليّ قبله. فزاد آل سعيد بن العاص ذَلِكَ غيظا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ:
قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّه، مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ قَالَ: [ذُو الْقَلْبِ الْمَحْمُومِ وَاللِّسَانِ الصَّادِقِ.
قُلْنَا: قَدْ عَرَفْنَا اللِّسَانَ الصَّادِقَ، فَمَا الْقَلْبُ الْمَحْمُومُ؟. قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِي لا إِثْمَ فِيهِ، وَلا بَغْيَ، وَلا حَسَدَ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّه، فَمَنْ عَلَى إِثْرِهِ؟ قَالَ:
الَّذِي يَشْنَأُ الدُّنْيَا، وَيُحِبُّ الآخِرَةَ. قُلْنَا: مَا نَعْرِفُ هَذَا فِينَا إِلا أَنْ يَكُونَ رَافِعًا مَوْلَى رَسُولِ اللَّه، فَمَنْ عَلَى إِثْرِهِ؟ قَالَ: مؤمن له خلق حسن.] وقال هِشَامٌ: لا أَحْسَبُ الْحَدِيثَ مَحْفُوظًا، وَمَا هُوَ فِيمَا أَظُنُّ «إِلا أَنْ يَكُونَ أَبَا رَافِعٍ» .

أَبُو لبابة
976- أَبُو لبابة، واسمه زيد بن المنذر، من بني قريظة، ابتاعه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مكاتب، فأعتقه. [وهو الَّذِي روى عَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من قَالَ «أستغفر اللَّه الَّذِي لا إله إلا هُوَ الحي القيوم وأتوب إِلَيْهِ» ، غفر اللَّه لَهُ ولو كان فر من الزحف.] وابنه يسار بن زيد.

أَبُو مويهبة
977- أَبُو مويهبة، وهو أَبُو موهبة، من مولدي مزينة. أعتقة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فشهد المريسيع. وَكَانَ يقود [1] بعائشة بعيرها. روي عَنْهُ، عَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: [أمرت أن أَسْتَغْفِرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ، فَانْطَلِقْ مَعِي. فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ. فلما وقف بين أظهرهم، قال: السلام عليكم يا أهل

[1] خ: يقول.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست