مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
1
صفحه :
304
ابن أسيد على مكة، فقام سهيل فقال: يا أيها النَّاس أَنَا أكثر قريش قَتَبًا
[1]
فِي بر، وجارية فِي بحر، فأقروا أميركم وأعطوه صدقاتكم وأنا ضامن إن لم يتم الأمر أن أردّها إليكم. وبكى، وسكن النَّاس، ورجع عتاب
[2]
. فلما كانت خلافة عُمَر، أتاه سهيل، والحارث بْن هشام، ليسلما عَلَيْهِ. فقدّم قبلهما صهيبًا وعمارًا. فغضب الحارث بْن هشام من ذَلِكَ. فَقَالَ سهيل: دعينا ودُعوا، فأجابوا وأبطأنا ثُمَّ نغضب
[3]
أن يقدموا علينا، فأما إذا فاتت الجهاد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإنا نطلبه بعده. فخرجا إلى الشام مجاهدين، فماتا هناك. قَالَ الواقدي: رمى سعد سهيلًا، فأصاب بنساه
[4]
، وجاء مالك فأسره.
وَحَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَشْيَاخِهِمْ قَالَ:
رَأَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ سُهَيْلا، فَقَالَ: «هَذَا الَّذِي كَانَ يُطْعِمُ الثَّرِيدَ بِمَكَّةَ» .
[فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هَذَا أَبُو يَزِيدَ الَّذِي كَانَ يُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَلَكِنَّهُ سَعَى فِي إِطْفَاءِ نُورِ اللَّهِ فَأَمْكَنَ اللَّهُ مِنْهُ.] وَكَانَ لَمَّا أُسِرَ، هَرَبَ، فَخَرَجُوا فِي طَلَبِهِ، فَوَجَدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بين سهوات
[5]
. فَأَمَرَ بِهِ، فَرُبِطَتْ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ وَجُنِّبَ إِلَى رَاحِلَتِهِ. وَفِيهِ يَقُولُ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصلت الثقفى
[6]
:
يا با يَزِيدَ رَأَيْتُ سَيْبَكَ وَاسِعًا ... وَسَمَاءَ جُودِكَ تُسْتَهَلُّ فَتُمْطِرُ
674- قَالُوا: وقَالَ عمير بْن وهب بْن خلف الجمحي لصفوان بْن أمية، لولا دَين علي وعيال، لأتيتُ محمدًا فقتلته، فقد عظمت المصيبة بمن قتل من السادة يَوْم بدر، فإنه بلغني أَنَّهُ يطوف فِي الأسواق. فضمن لَهُ صفوان قضاءَ دينه وأمر عياله. فمضى حتَّى أتى المدينة مكتتمًا، فأناخ راحلته عَلَى باب المسجد وعقلها، وتقلد سيفه وكان قَدْ شحذه وسمّه، ثُمَّ عمد نحو النبي صلى الله عليه
[1]
القتب: الرحل الذى يوضع على البعير. وأراد الكل من الجزء. والجارية:
المركب البحرى.
[2]
لأنه كان خافهم، قبل، فتوارى كما ذكر ابن هشام، ص 1021.
[3]
خ: يغضب.
[4]
النسا: الورك.
[5]
السهوة: الصخرة.
[6]
ليس في ديوان أمية المطبوع ولكن راجع الاستيعاب، رقم 2517 سهيل بن عمرو، مع اختلافات.
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
1
صفحه :
304
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir