responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 187
480- حدثني شجاع بن مخلد الفلاس [1] ويوسف بن موسى القطان، قالا أنبأ معمر بن عبد الحميد، عن ليث، عن مجاهد في قوله: «وَقالُوا مَا لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [2] » ، قال: يقول أبو جهل: «أين بلال، أين عمار، أين صهيب، أين خباب، أين فلان؟ كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار ونتخذهم سخريا. لا نراهم في النار، أم زاغت عنهم أبصارنا؟ فليس نرى مكانهم في النار» .
481- وقال الواقدي: لما هاجر بلال، نزل على سعد بن خيثمة. وقال:
يقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بين بلال وأبي رويحة الخثعمي. وليس ذلك بثبت. ولم يشهد أبو رويحة بدرا. وكان محمد بن إسحاق [3] يثبت مؤاخاة بلال وأبي رويحة عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي.
482- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [4] ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عبيد الطنافسي، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن قال:
أول من أذن بلال.
483- حَدَّثَنِي محمد بن سعد [5] ، عن الواقدي، عن موسى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
كَانَ بِلالٌ إِذَا فَرَغَ مِنَ الأَذَانِ وَأَرَادَ أَنْ يُعْلِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَدْ أَذَّنَ، وَقَفَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَإِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَآهُ، ابْتَدَأَ فِي الإِقَامَةِ.
484- حَدَّثَنَا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ بِلالا صَعِدَ لِيُؤَذِّنَ وَهُوَ يَقُولُ [6] :
مَا لِبِلالٍ ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ... وابتل من نضح دم جبينه

[1] خ: الغلاس (بالغين) والتصحيح عن تهذيب التهذيب لابن حجر، حيث بالفاء.
[2] القرآن، ص (38/ 62- 63) .
[3] ابن هشام، ص 345.
[4] ابن سعد، 3 (1) / 167.
[5] ابن سعد، 3 (1) / 167.
[6] ابن سعد، 3 (1) / 176 (حيث أول البيت: «مال بلالا» ) .
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست