اللباب في تهذيب الانساب - ابن الأثير، عزالدین

نام کتاب : اللباب في تهذيب الانساب نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 94

الساماني بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْألف وَفتح الْمِيم وَسُكُون الْألف الثَّانِيَة وَفِي آخرهَا نون - هَذِه نِسْبَة جمَاعَة الْمُلُوك السامانية مُلُوك مَا وَرَاء النَّهر وخراسان وينسب كَذَلِك أَيْضا مواليهم وأصحابهم وَكَانُوا من أحسن الْمُلُوك سيرة يرجعُونَ إِلَى عدل وَدين وَعلم فَمنهمْ أَحْمد بن أَسد بن سامان بن جبا الساماني روى الحَدِيث عَن ابْن عُيَيْنَة وَيزِيد بن هَارُون وَغَيرهمَا روى عَنهُ ابْنه الْأَمِير إِسْمَاعِيل وَمَات بفرغانة سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ وَولي بعده ابْنه نصر بن أَحْمد وَمَات سَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَولي بعده أَخُوهُ إِسْمَاعِيل بن أَحْمد كتب الحَدِيث وَكَانَ مكرما للْعُلَمَاء عادلا وَمَات فِي صفر سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَكَانَت وِلَادَته بفرغانة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقتل وَلَده أَبُو نصر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بفربر قَتله غلمانه لسبع بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وثلثمائة وَمَات أَخُوهُ أَبُو الْحسن نصر بن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وثلثمائة وَكَانَت ولَايَته ثَلَاثِينَ سنة وشهرا وَأَرْبَعَة أَيَّام وَمَات ابْنه أَبُو مُحَمَّد نوح بن نصر فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلثمائة وَمَات ابْنه أَبُو الفوارس عبد الْملك بن نوح رَابِع شَوَّال سنة خمسين وثلثمائة وَمَات أَخُوهُ أَبُو صَالح مَنْصُور بن نوح فِي شَوَّال سنة خمس وَسِتِّينَ وثلثمائة وَمَات أَبُو الْقَاسِم نوح بن مَنْصُور بن نوح فِي الْعشْر الأول من رَجَب سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلثمائة وَولي بعده ابْنه أَبُو الْحَارِث مَنْصُور بن نوح
السامري بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْألف وَفتح الْمِيم وَفِي آخرهَا رَاء مُشَدّدَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى مَدِينَة سر من رأى بالعراق فَوق بَغْدَاد وَهِي مَشْهُورَة فخففها النَّاس وَقَالُوا سامرا بناها المعتصم وَخَربَتْ عَن قريب من عمارتها ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الدقاق السامري حدث عَن عَبَّاس بن عبد الله الترقفي روى عَنهُ أَبُو أَحْمد بن عدي

نام کتاب : اللباب في تهذيب الانساب نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 2 صفحه : 94

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست