responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تهذيب الانساب نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 57
السَّعْدِيّ وَابْنه مُحَمَّد بن بكر توفّي بعد السّبْعين والثلثمائة
الإسكاف بِكَسْر الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا الْفَاء - يُقَال هَذَا لمن يعْمل اللوالك والشمشكات وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة جمَاعَة مِنْهُم سعد بن طريف الإسكاف الْكُوفِي يروي عَن أصبغ بن نباتة وَكَانَ ضَعِيفا وَغَيره
الإسكافي بِكَسْر الْألف وَسُكُون السِّين وَفِي آخرهَا الْفَاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إسكاف بني الْجُنَيْد وَهِي نَاحيَة بِبَغْدَاد على صوب النهروان وَهِي من سَواد الْعرَاق وَالْمَشْهُور بالانتساب إِلَيْهَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَالك الإسكافي مَاتَ بإسكاف فِي ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلثمائة وَكَانَ ثِقَة وَأما الإسكافية فهم طَائِفَة من الْمُعْتَزلَة وهم أَصْحَاب أبي جَعْفَر الإسكافي الَّذِي يزْعم أَن الله تَعَالَى لَا يقدر على ظلم الْعُقَلَاء وَإِنَّمَا يقدر على ظلم المجانين تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا
قلت فَاتَهُ
الإسكافي نِسْبَة إِلَى الأسكفة مِنْهُم جمَاعَة من الأصبهانيين مِنْهُم أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن عَليّ ابو الْعَبَّاس وَقيل أَبُو بكر الإسكافي روى عَن ابْن الْمقري وَغَيره روى عَنهُ سعيد بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن خَالِد الخباز وَغَيرهمَا وَمَات فِي صفر سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد ابْن أَحْمد الإسكافي وَهُوَ ابْن أخي عَليّ بن الْحُسَيْن الإسكاف وَأَخُوهُ أَبُو ذَر سمعا وحدثا وَغَيرهم
الإسكلكندي بِكَسْر الْألف وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الكافين بَينهمَا لَام سَاكِنة وَبعدهَا نون سَاكِنة وَفِي آخرهَا الدَّال الْمُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إسكلكند وَهِي مَدِينَة صَغِيرَة من مدن طخارستان بَلخ وَهِي كَثِيرَة الْخَيْر وَقد تسْقط الْألف عَنْهَا فَيُقَال سكلكند وتذكر فِي حرف السِّين إِن شَاءَ الله تَعَالَى

نام کتاب : اللباب في تهذيب الانساب نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست