بعدها راء مهملة، هذه النسبة إلى العصفر وبيعه وشرائه، وهو شيء تصبغ به الثياب [حمرا-[1]] ، والمشهور بهذه النسبة أبو عمرو خليفة بن خياط [ابن خليفة بن خياط-[1]] العصفري، من أهل البصرة [2] ، يعرف بشباب، يروى عن سفيان بن عيينة ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل ومعتمر ابن سليمان وعامة البصريين، قال ابن حبان: حدثنا عنه الحسن بن سفيان، وكان متقنا عالما بأيام الناس وأنسابهم، قال ابن أبى حاتم [3] : سألت أبى عنه فقال: لا أحدث عنه [وهو غير قوى-[4]] . كتبت من مسندة أحاديث ثلاثة عن أبى الوليد، فأتيت أبا الوليد وسألته عنها، فأنكرها وقال: ما هذه من حديثي! فقلت: كتبتها من كتاب شباب العصفري! فعرفه وسكن غضبه. قال ابن أبى حاتم: انتهى أبو زرعة إلى أحاديث كان أخرجها في فوائده عن شباب العصفري فلم يقرأ علينا، فضربنا عليه وترك [5] الرواية عنه وجدّه أبو هبيرة خليفة بن خياط العصفري الليثي [6] ، سمع حميدا الطويل، وكان راويا لعمرو بن شعيب، روى عنه أبو الوليد الطيالسي، مات سنة ستين ومائة وأبو إسحاق إبراهيم بن منقذ بن إبراهيم [1] من اللباب وغيره، وسقط من الأصول. [2] انظر لترجمته تهذيب التهذيب 3/ 160 وغيره. [3] كتاب الجرح والتعديل ج 1 ق 2 ص 378. [4] من م والجرح والتعديل، وسقط من الأصل. [5] وفي التهذيب «وتركنا» وهو الأوجه. [6] ترجمته في تهذيب التهذيب 3/ 161 والجرح والتعديل 1/ 2/ 378.