وأبى عبد الله بن أبى حفص الكبير، روى عنه أبو الحسن على بن الحسين [1] ابن عبد الرحيم الكندي.
وأما أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب بن عبيد بن خنيس [2]- وقيل حبيش [3]- بن أوس بن مسعود بن عبد الله بن عمرو بن كلثوم- الشاعر [4] وهو- ابن مالك بن عتاب بن سعد [العتابى، فهو منسوب إلى عتاب بن سعد-[5]] بن زهير بن جشم [6] بن بكر [6] بن حبيب بن عمرو ابن غنم بن تغلب، والعتابى هذا كان شاعرا بليغا مجيدا، من أهل قنسرين- 299/ ب بلدة بالشام [7] ، مدح الرشيد/ وغيره من الخلفاء، وقد ذكرته في القاف [8] ، قال أبو بكر بن دريد: حدثنا الرياشي [9] قال: قال مالك بن طوق للعتابى:
يا أبا عمرو! رأيتك كلمت فلانا فأقللت كلامك؟ قال: نعم، كانت معى حيرة الداخل، وفكرة صاحب الحاجة، وذل المسألة، وخوف الرد مع [1] م «الحسن:» . [2] وقع في م «عيس» كذا. [3] وكذا ذكره ياقوت في معجم الأدباء 17/ 27. [4] وهو صاحب المعلقة المشهورة، وانظر لأحواله الأغاني 11/ 52- 60 طبع دار الكتب المصرية وغيرها. [5] من م، وسقط من الأصل.
[6- 6] سقط من م. [7] قدم بغداد، فترجمته في تاريخ بغداد 12/ 488- 492. [8] في رسم (القنسريني) وأورد هناك أحواله وأشعاره عن تاريخ بغداد. [9] والحكاية في تاريخ الخطيب ففيه «الرقاشيّ»