- قرية من قرى مرو- ومسكنه أعلى الماجان [1] ، كان من مشاهير أهل مرو ومن محدثيهم، وفي الحديث للشيخ الإمام عبدان بن عثمان بن محمد العتكيّ تلمذ، وقال الربيع بن سليمان تلميذ الشافعيّ: ما رأيت على وجه الأرض عالما فاضلا من أحمد بن سيار، وروى أن نصرانيا أسلم في عهده فعجز [2] عن حياته [3] لكبر سن ذلك النصراني فاهتم بذلك الإمام أحمد فدعا له فظهر على نفس النصراني وجع فإنما تكرر إليه قد حصل للنصراني [4] بسببه الحياة [4] ببركة دعائه- رحمه الله! وله تصانيف مثل كتاب المواقيت ومسائل البلدان وكتاب الإيمان وكتاب الرد على الجامع الأصغر وكتاب فتوح خراسان وكتاب المختصر [5] به الفقه، وقيل إن فيه شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم [5]، وتوفى في منتصف ربيع الأول سنة ثمان وستين ومائتين وهو ابن سبعين سنة، وقبره بجنب حفيده [6] أبى العباس السياري السابق ذكره بمرو بسوركران وعمر بن يزيد السياري [7] ، يروى عن عبد الوارث بن سعيد وعباد بن العوام ويوسف بن عطية العطار [8] ، روى عنه أبو داود السجستاني والمعمري وابن فيل الأنطاكي [وخالد بن يزيد السياري، يروى عن زياد ابن ميمون، روى عنه أبو سعيد العدوي وأبو بكر حفص بن عمر السياري، [1] نهر كان يشق مدينة مرو- معجم البلدان. [2] في الأصل: بمجرو- كذا. [3] في الأصل: حبابة- كذا.
[4- 4] في الأصل: سمه الحبان- كذا.
[5- 5] كذا في الأصل. [6] أي ابن ابنته، كما في المراجع. [7] أبو حفص الصفار البصري، نزيل الثغر، مات سنة بضع وأربعين ومائتين- تهذيب التهذيب 7/ 506. [8] كذا في الأصول، ولعله «الصفار» راجع تهذيب التهذيب 11/ 418 وغيره.