responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانساب للسمعاني نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 3  صفحه : 168
ومائتين، وحدث في رجب سنة عشرين وثلاثمائة فتكون وفاته بعد هذا التاريخ وأما الجارودية ففرقة من الزيدية من الشيعة وهم أصحاب أبى الجارود نسبوا إليه، زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمامة عليّ بالوصف دون التسمية [وأن الناس كفروا بتركهم الاقتداء به بعد النبي-[1]] ، ثم بعده الحسن، ثم الحسين، ثم ان الإمامة شورى في ولدهما فمن خرج منهم داعيا إلى سبيل ربه وكان عالما فاضلا فهو الإمام وهؤلاء إنما أكفرناهم بقولهم بتكفير الصحابة [2] وقد تجامعت [3] الجارودية بعد هذه الجملة فزعم قوم منهم أن الإمام محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن فانتظروه كما انتظره قوم من المغيرية وأنكروا قتله، وانتظرت طائفة منهم محمد ابن القاسم صاحب الطالقان، وقد أسر في أيام المعتصم وحمل إليه فحبسه في داره وأظهر موته، فزعموا أنه حي لم يمت، وانتظرت طائفة منهم يحيى بن عمر صاحب الكوفة في أيام المستعين، وحمل رأسه إلى محمد بن عبد الله ابن طاهر حتى قال فيه بعض العلوية:
قتلت أعز من ركب المطايا ... وجئتك أستلينك في الكلام
وعز عليك (؟) أن ألقاك الا ... وفيما بيننا حد الحسام
800- الجاريّ
بفتح الجيم والراء المهملة، هذه النسبة إلى الجار وهي بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمنتسب

[1] ليس في ك.
[2] في ك «بكفر أصحابه» .
[3] كذا.
نام کتاب : الانساب للسمعاني نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 3  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست