responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانساب للسمعاني نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 301

[ (-) ] من نسبة رجل قيل له (الأولبى) راجع رسم (الأولبى) وقد تسمحت في إيراد هذه النسبة مع الرقم لها والأمر محتمل والله اعلم. (309- البلبيسي) ذكره منصور وقال «بضم الباء [الموحدة] وبعد اللام [الساكنة] باء موحدة [اخرى] مفتوحة وياء [تحتية] ساكنة وسين مهملة نسبة الى بلبيس من بلاد مصر (وهكذا ضبطه الصغاني كما في التاج وهكذا صاحب القاموس قال «كغرنيق» ثم قال «وقد يفتح اوله» قال الشارح «وهذا قد صححه بعضهم» وفي معجم البلدان «بكسر الباءين كذا ضبطه نصر الإسكندري، قال والعامة تقول بلبيس» شكل في النسخة بكسر الباء الأولى وفتح الثانية، وقد ذكرها المتنبي في شعره بما يحتمل جميع ما ذكر والله اعلم) منها جماعة، منهم ابو داود سليمان بن حميد بن كسا البلبيسي المعروف بالظهير، كان رجلا صينا فاضلا، صحب الفقهاء والصوفية ورحل الى البلاد وسمع ببغداد وغيرها وله شعر حسن. وأخوه ابو العباس احمد ابن حميد بن كسا البلبيسي شاعر مفلق أيضا، ذكر هذا الحافظ ابو بكر بن نقطة في حرف الكاف» قال المعلمي الّذي في نسختي من كتاب ابن نقطة في رسم (كسا) بكسر الكاف «وأبو سليمان داود بن سليمان بن حميد البلبيسي (في النسخة: البلنسي) الفقيه المعروف بابن كسا قدم بغداد حاجا وسمع معنا الحديث بمكة وعلقت عنه ببلبيس حكاية وكان ثقة فاضلا وأخوه شاعر» وفي رسم (كسا) من التوضيح ذكر داود وقال «علق عنه ابن نقطة حكاية. وابنه ابو داود سليمان بن داود بن سليمان بن كسا حدث عن الفخر محمد بن إبراهيم الأوبلى (؟) قرأ عليه المصنف (الذهبي) أحاديث من جزء الحفار بمدينة بلبيس في خامس ذي قعدة سنة خمس وتسعين وستمائة. والظهير ابو العباس احمد بن إبراهيم القرشي المخزومي ابن كسا من أهل بلبيس أيضا شاعر مشهور توفى سنة خمس وثلاثين وستمائة بالقاهرة» ومجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة 802 صاحب (القبس) الّذي جمع به بين مختصره لأنساب الرشاطى وبين اللباب ولا أدرى لماذا لم يستدرك هذه النسبة وهي له ولأهل بلده.
نام کتاب : الانساب للسمعاني نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست