responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانساب للسمعاني نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 27
الحديث بالبصرة والأهواز وببغداد بعد الأربعين والثلاثمائة، [1] وكان من الشعراء المجودين وممن تعلم الفقه والكلام، طاف بعض الدنيا ثم استوطن نيسابور الى ان توفى بها سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، ثم [1] قال الحاكم: وقد انشدنى ابو إسحاق الكثير من شعره ولم يحتمل الكتاب ذكر قريضه وأبو القاسم أسعد بن على بن احمد الزوزنى البارع، من أهل زوزن سكن نيسابور، كان فاضلا حسن الشعر سار شعره في الآفاق، وكان يكتب الحديث على كبر سنه ويحضر مجالس الإملاء بنيسابور وهراة، حدث عن ابى محمد عبد الله بن محمد الزوزنى، روى لي عنه ابو القاسم إسماعيل ابن محمد بن الفضل [الحافظ-[2]] بأصبهان وأبو منصور عبد الخالق بن زاهر الشحامي بنيسابور وأبو الفضل جعفر بن الحسن [3] بن منصور الكثيري بسمرقند وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولى بمرو وأبو سعد محمد ابن ابى العباس الحافظ بنوقان وغيرهم، وكانت وفاته بنيسابور في يوم الأضحى من سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة والرئيس ابو العلاء الحسن ابن كوشاذ الأديب البارع، من أهل أصبهان سكن نيسابور، سمع بالبصرة ابا روق احمد بن بكر الهزانى وببغداد ابا القاسم عبد الله بن محمد البغوي، سمع منه الحاكم ابو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ فقال: الأديب البارع الرئيس العالم ابو العلاء الأصبهاني من أجل أهل أصبهان ابوة وأقدمهم نعمة ورياسة وكان إذا رآه الإنسان يملأ العين فإذا نطق فكأنه

[1- 1] سقط من م وس
[2] ليس في ك
[3] يأتى مثله في رسم (الكثيري) ووقع هنا في م وس «الحسين» .
نام کتاب : الانساب للسمعاني نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست