وكان يزعم أن الايمان هو المعرفة باللَّه عز وجل والخضوع له وهو ترك الاستكبار عليه والمحبة له، فمن اجتمعت فيه [1] هذه الخلال [1] فهو مؤمن، وزعم أن إبليس كان عارفا باللَّه عز وجل غير أنه كفر باستكباره [2] عليه. [3]
باب الياء والهاء 5347- اليهودي
بفتح الياء آخر الحروف وضم الهاء وسكون الواو وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى درب ببغداد [4] يقال له [5] درب اليهود النافذ إلى قطيعة [6] عيسى بن على الهاشمي بالكرخ، كان في هذا الدرب جماعة من المحدثين، منهم أبو محمد عبد الله بن [7] عبيد الله ابن [7] يحيى المؤدب البيع اليهودي، من درب اليهود محلة ببغداد، سمع القاضي أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، روى عنه ابو القاسم
[1- 1] وفي م: هذا الحلال. [2] وفي م: بالاستكبار.
[3] زيد في اللباب: فاته (اليويى) بضم الياء وسكون الواو وبعدها ياء ثانية تحتها نقطتان، نسبة إلى أهل بيت بساوة، يقال لهم: اليوبيون، منهم أبو الفرج نصر بن أحمد بن محمد بن اليويى الساوي، قال الحافظ أبو طاهر السلفي أنشدنى أبو الفتوح اليونى قال أنشدنى الحكيم الزنجاني وذكر شعرا. [4] زيد في م: و. [5] من اللباب، وفي الأصلين: لها. [6] ومثله في تاريخ بغداد 10/ 39، ووقع في الأصل: قعبقه- مصحفا.
[7- 7] سقطت من م.