ابن عتبة، وكان أيوب السختياني يقول: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبى كثير، وكان شعبة يقول: يحيى بن أبى كثير أحسن [1] حديثا من الزهري، وأقام [2] بالمدينة عشر [3] سنين في طلب الحديث، وكان لا يحدث إلا عن ثقة، وكان يكتب على السماكين في الباژجاه [4] ، [و-[5]] مات سنة تسع وعشرين ومائة، وكان يدلس، فكلما روى عن أنس رضى الله عنه يدلس، لم يسمع من أنس ولا من صحابى [6] شيئا وأبو يحيى أيوب بن عتبة اليمامي، قاضى اليمامة، يروى عن يحيى بن أبى كثير [7] وأبى كثير [7] السحيمى وقيس بن طلق، روى عنه ابن المبارك وأبو نعيم الملائى [8] وأبو الوليد [9] خلف [10] بن الوليد وقبيصة بن عقبة وسعيد بن سليمان ووكيع، وكان يخطئ كثيرا، ويهم شديدا، حتى فحش الخطأ منه، مات سنة ستين ومائة، وقال يحيى بن معين: أيوب ابن عتبة ليس بشيء، وقال نوبة أخرى: ليس بالقوى، وقال أحمد [1] من م والتهذيب، وفي الأصل: أكثر. [2] وفي م: قام. [3] من م، ووقع في الأصل: غير. [4] كذا في الأصل، وفي م: البارحاه- كذا. [5] من م. [6] من التهذيب والثقات لابن حبان 7/ 592، وفي الأصل: الصحابي، وفي م: الصحابة.
[7- 7] سقطت من م، راجع الجرح والتعديل 1/ 1/ 253. [8] من م، وفي الأصل: الملاهي- مصحفا. [9] من هنا إلى «ويهم» سقطت من م. [10] من الجرح والتعديل، ووقع في الأصل: حلف- مصحفا.