فكن رجلا رجله في الثرى ... وهامه [1] همته في الثريا
[2] أبيا لنائل [2] ذي ثروة ... [3] تراه بما في [3] يديه أبيا
فان إراقة ماء [4] الحياة ... دون [5] إراقة ماء المحيا ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ لبغداد و [6] قال: أبو الحسن النعيمي البصري [7] ، سكن بغداد، وكتبت عنه، وكان حافظا عارفا متكلما شاعرا، قال [8] الخطيب: حدثى الأزهري قال: وضع النعيمي على أبى الحسين بن المظفر حديثا [9] لشعبة، [10] ثم تنبه [10] أصحاب الحديث على ذلك، فخرج النعيمي عن بغداد بهذا [11] السبب، وأقام حتى مات ابن المظفر ومات من عرف قصته في وضعه الحديث، ثم عاد إلى بغداد، ثم قال: [1] من م وتاريخ بغداد، ووقع في الأصل: هاته.
[2- 2] من تاريخ بغداد، ووقع في الأصل: اثيا لنابل، وفي م: أثيا لهابل.
[3- 3] من م وتاريخ بغداد، ووقع في الأصل: يداه ثماني. [4] من م وتاريخ بغداد، وفي الأصل: ما. [5] ومثله في تاريخ بغداد، ووقع في م: روين. [6] ليس في م. [7] ومثله في تاريخ بغداد، ووقع في م: النصري. [8] من هنا إلى «بهذا السبب» سقطت من م. [9] من تاريخ بغداد، وفي الأصل: حدثنا.
[10- 10] من تاريخ بغداد، وفي الأصل: تم عنه. [11] وفي تاريخ بغداد: لهذا.