responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 435
(هُوَ السؤل لَا يعطيك وافر مِنْهُ ... يَد الدَّهْر إِلَّا حِين أبصرته جلدا) // من الطَّوِيل //
وَفِي المراثي

قَالَ يرثي أَبَا بكر بن حَامِد البُخَارِيّ
(يَا بؤس للدهر أَي خطب ... دها بِهِ النَّاس فِي ابْن حَامِد)
(قد اسْتَوَى النَّاس مذ تولى ... فَمَا يرى موقف الحامد)
(يبكي على فَقده ثَلَاث ... الْعلم والزهد والمحامد) // من مخلع الْبَسِيط //
وَله من قصيدة يرثي بهَا أَبَا الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد الْكَرْخِي
(هَل إِلَى سلوة وصبر سَبِيل ... كَيفَ والرزء مَا علمت جليل)
(فجعتني الْأَيَّام لما ألمت ... بصديق وجدي عَلَيْهِ طَوِيل)
(بِأبي الْقَاسِم الَّذِي أقسم الْمجد ... يَمِينا أَن لَيْسَ مِنْهُ بديل)
(كَانَ معنى الْوَفَاء وَالْبر إِن حَال ... زمَان فوده مَا يحول)
(كَانَ زين الندى فِي الْعلم والآداب ... ترعى رياضهن الْعُقُول)
(كَانَ بدر النهى فحان أفول ... كَانَ شمس الحجى فحان أصيل) // من الْخَفِيف //
وَمِنْهَا
(خلق كالزلال زل عَن الصخر ... وَنَفس للعيب عَنْهَا زليل)
(وَاجْتنَاب لما يعيب من الْأَمر ... وَعرض عَن الدنايا صقيل)
(من يكن بعده العزاء جميلا ... فاجتناب العزاء فِيهِ جميل)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست