responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 350
شَهدا
إِن لم يكن لنا مطمع فِي دَرك دَرك فأعفنا من شرك شرك
لفُلَان طبع غير طيع وقريحة غير قريحة وخيم وخيم بَاعَ فلَان الباسقات
وَاشْترى الفاسقات
فصل من كتاب لَهُ عَن السُّلْطَان الْمُعظم

إِلَى شمس الْمَعَالِي فِي شَأْن الشَّيْخَيْنِ أبي نصر وَأبي سعيد ابْني الشَّيْخ أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ
من علم الْأَمِير شمس الْمَعَالِي آدام الله عزه الْكَرِيم فَكَأَنَّمَا علم الْغَيْث سجاما وَاللَّيْث إقداما
وَذَلِكَ لِأَن المكارم من خَصَائِص مَعَانِيه ونتائج مساعيه ومعاليه
غير أَن الْعَادة جَارِيَة بهز السَّيْف وَإِن كَانَ ماضي الغرار
وقدح الزند لانتضاء مَا فِيهِ من الْأَنْوَار
ومساق هَذَا القَوْل إِلَى ذكر شيخينا أبي نصر وَأبي سعيد ابْني الشَّيْخ أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أيدهما الله تَعَالَى ورحم أباهما فَإِنَّهُمَا غصنا دوحة شريفة وفرعا نبعة صليبة وَلكُل مِنْهَا الْفَضَائِل الَّتِي سَارَتْ أَخْبَارهَا والمحاسن الَّتِي سَأَلت أوضاحها
وَلَئِن جرى مِنْهُمَا فِيمَا تقدم زلل فقد يكبو الْحَلِيم وينبو الحسام وَمن عَادَته التصميم وَلَو لم يكن هفو لما عرف عَفْو
والكريم إِذا قدر غفر وشكر الظفر وَأَنا أسأَل الْأَمِير أَن يمن عَليّ فيهمَا بِمَا يُعِيد جاههما ويقيل عثرتهما وينيل بغيتهما إِن شَاءَ الله تبَارك وَتَعَالَى

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست