responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 319
قهرا إِنَّمَا كَانَت لأمهم مهْرا
فَلهم حولهَا تخبيط وَالله من ورائهم مُحِيط
فصل إِنِّي لأعجب من رَأس يودع تِلْكَ الفضول فَلَا ينشق وَمن عنق يقل ذَلِك الرَّأْس فَلَا يندق
فصل كتابي كتاب من نسي الْأَيَّام وتذكره ويطوي الْعَالم وينشره ثمَّ ينْبذ أَبنَاء دهره وَرَاء ظَهره
فصل أَنا على قرب الْعَهْد بالمهد قطعت عرض الأَرْض وعاشرت أَجنَاس النَّاس فَمَا أحد إِلَّا بِالْجَهْلِ تَبعته وبالخسران بِعته وبالظن أَخَذته وباليقين نَبَذته وَمَا مدح وَضعته فِي أحد إِلَّا أضعته وَلَا حمد صرفته فِي أحد إِلَّا عَرفته وَمن احْتَاجَ إِلَى النَّاس وزنهم بالقسطاس
وَمن طَاف نصف الشرق لَقِي ربع الْخلق
فصل فِي مدح الْأَمِير خلف

جزى الله هَذَا الْملك أفضل مَا جزى مخدوما عَن خدمه ومنعما على نعمه وأعانه على هممه
فَلَو أَن الْبحار عدده والسحاب يَده
وَالْجِبَال ذهبه لقصرت عَمَّا يَهبهُ فوَاللَّه مَال التَّمْر بِالْبَصْرَةِ أقل خطرا من البدرة بِهَذِهِ الحضرة أَنِّي لَا أَرَاهَا تحمل إِلَى المنتجعين إِلَّا تَحت الذيل فِي جنح اللَّيْل وَلَا شَيْء أيسر من الدِّينَار بِهَذِهِ الديار بَيْنَمَا الْمَرْء فِي سنة من نَومه لتعب يَوْمه وقصاراه قوت يَوْمه إِذْ يقرع الْبَاب عَلَيْهِ قرعا خفِيا ويسأله بِهِ سؤالا حفيا وَيُعْطِي ألفا خلفيا
فصل للشَّيْخ من الصُّدُور مَا لَيْسَ للفؤاد وَمن الْقُلُوب مَا لَيْسَ للأولاد فَكَأَنَّمَا اشتق من جَمِيع الأكباد وَولد بِجَمِيعِ الْبِلَاد
سَوَاء الْحَاضِر فِيهِ والباد
وكل أَفعاله غرَّة فِي نَاصِيَة الْأَيَّام وزهرة فِي جنح الظلام إِلَّا أَن مَا أوجبه لفُلَان

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست