responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 315
لاستعطافي وَلَا شكّ فِي أَنه اشتهاني كَمَا يَشْتَهِي الجرب الحك وَله العتبى فستأتيه كتبي تباعا ورسلي وَلَاء وحاجاتي قطارا
فصل إِلَى الْأُسْتَاذ أبي بكر بن إِسْحَاق

الْأُسْتَاذ الأهد يَأْمر غاشية مَجْلِسه أَن يفتشوا أعطاف الْمقْبرَة وزواياها فَإِن وجدوا قلبا قريحا يحمل ودا صَحِيحا وكبدا دامية تقل محبَّة نامية فَأَنا ضيعتهما بالْأَمْس على ذَلِك الرمس رَضِي الله تَعَالَى عَن وديعته وعنا معشر شيعته فليأمر بردهما إِلَيّ فَلَا خير فِي الأجساد خَالِيَة من الْفُؤَاد وعاطلة عَن الأكباد
فصل إِلَى ابْن أُخْته

أَنْت وَلَدي مَا دمت وَالْعلم شانك والمدرسة مَكَانك والدفتر أليفك وَحَلِيفك فَإِن قصرت وَلَا إخالك فغيري خَالك
فصل من كتاب إِلَى ابْن فريغون

كتابي وَالْبَحْر وَإِن لم أره فقد سَمِعت خَبره وَاللَّيْث وَإِن لم ألقه فقد تصورت خلقه وَالْملك الْعَادِل إِن لم أكن لَقيته فقد بَلغنِي صيته
فصل إِن لي فِي القناعة وقتا وَفِي الصِّنَاعَة بختا لَا يبعد عَن منال المَال بل يحبيني فيضا ويتطفل عَليّ أَيْضا وَهَذِه الحضرة وَإِن احْتَاجَ إِلَيْهَا الْمَأْمُون وَلم يسْتَغْن عَنْهَا قَارون فَإِن الأحب إِلَيّ أَن أقصدها قصد موَالٍ لَا قصد سُؤال

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست