responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 310
وَإِنَّمَا تولى جارها من تولى فارها وَمن لم يول مَنَافِعهَا لم يول مضارها
فصل من كتاب إِلَى ابْن فَارس

نعم أيد الله الشَّيْخ إِنَّه الحأ الْمسنون وَإِن ظنت الظنون وَالنَّاس لآدَم وَإِن كَانَ الْعَهْد قد تقادم وارتكبت الأضداد وَاخْتَلَطَ الميلاد وَالشَّيْخ يَقُول قد فسد الزَّمَان أَفلا يَقُول مَتى كَانَ صَالحا أَفِي الدولة العباسية فقد رَأينَا آخرهَا وَسَمعنَا بأولها أم الْمدَّة المروانية وَفِي أَخْبَارهَا
(لَا تكسع الشول بأغبارها ... ) // من السَّرِيع //
أم السنين الحربية
(وَالرمْح يركز فِي الكلى ... وَالسيف يغمد فِي الطلى)
(ومبيت حجر فِي الفلا ... والحرتان وكربلا) // من مجزوء الْكَامِل //
أم الْبيعَة الهاشمية وَعلي يَقُول لَيْت الْعشْرَة مِنْكُم براس من بني فراس أم الْأَيَّام الأموية والنفير إِلَى الْحجاز والعيون إِلَى الأعجاز أم الأمارة العدوية وصاحبها يَقُول وَهل بعد البزول إِلَّا النُّزُول أم الْخلَافَة التيمية وصاحبها يَقُول طُوبَى لمن مَاتَ فِي نأنأة الْإِسْلَام أم على عهد الرسَالَة وَيَوْم الْفَتْح قيل اسكني يَا فُلَانَة فقد ذهبت الْأَمَانَة
أم فِي الْجَاهِلِيَّة ولبيد يَقُول
(ذهب الَّذين يعاش فِي أَكْنَافهم ... وَبقيت فِي خلف كَجلْد الأجرب) // من الْكَامِل //

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست