يغْضب عَلَيْهِ
فَأَنا بَين يَدَيْهِ وَإِذا لم يجد من يصونه فَأَنا زبونه وَالْولد عبد لَيست لَهُ قيمَة وَالظفر بِهِ هزيمَة وَالْوَالِد مولى أحسن أم أَسَاءَ فَلْيفْعَل مَا شَاءَ
فصل من كتاب تَعْزِيَة إِلَى أبي عَامر عدنان بن عَامر بن مُحَمَّد الضَّبِّيّ
الْمَوْت خطب قد عظم حَتَّى هان وَأمر قد خشن حَتَّى لَان وَالدُّنْيَا قد تنكرت حَتَّى صَار الْمَوْت أخف خطوبها وجنت حَتَّى صَار الْحمام أَصْغَر ذنوبها فَلْتنْظرْ يمنة هَل ترى إِلَّا محنة ثمَّ لتعطف يسرة هَل ترى إِلَّا حسرة وَمن كتاب لَهُ إِلَيْهِ أَيْضا