مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
يتيمه الدهر
نویسنده :
الثعالبي، أبو منصور
جلد :
4
صفحه :
295
وَبَين أبي بكر الْخَوَارِزْمِيّ مَا كَانَ سَببا لهبوب ريح الهمذاني وعلو أمره وَقرب نجحه وَبعد صيته إِذْ لم يكن فِي الحسبان والحساب أَن أحدا من الأدباء وَالْكتاب وَالشعرَاء ينبري لمباراته ويجترئ على مجاراته فَلَمَّا تصدى الهمذاني لمساجلته وَتعرض للتحكك بِهِ وَجَرت بَينهمَا مكاتبات ومباهاة ومناظرات ومناضلات وأفضى السنان إِلَى الْعَنَان وَفرع النبع بالنبع وَغلب هَذَا قوم وَذَاكَ آخَرُونَ وَجرى من التَّرْجِيح بَينهمَا مَا يجْرِي بَين الْخَصْمَيْنِ المتحاكمين والقرنين المتصاولين طَار ذكر الْهَمدَانِي فِي الْآفَاق وارتفع مِقْدَاره عِنْد الْمُلُوك والرؤساء وَظَهَرت أَمارَة الإقبال على أُمُوره وأدر لَهُ أخلاف الرزق وأركبه أكناف الْعِزّ وَأجَاب الْخَوَارِزْمِيّ دَاعِي ربه فَخَلا للهمذاني وتصرفت بِهِ أَحْوَال جميلَة
وأسفار كَثِيرَة وَلم يبْق من بِلَاد خُرَاسَان وسجستان وغزنة بَلْدَة إِلَّا دَخلهَا وجنى وجبى ثَمَرَتهَا واستفاد خَيرهَا وميرها وَلَا ملك وَلَا أَمِير وَلَا وَزِير وَلَا رَئِيس إِلَّا استمطر مِنْهُ بِنَوْء وسرى مَعَه فِي ضوء ففاز برغائب النعم وَحصل على غرائب الْقسم
وَألقى عصاة بهراة واتخذها دَار قراره وَمجمع أَسبَابه وَمَا زَالَ يرتاد للوصلة بَيْتا يجمع الأَصْل وَالْفضل وَالطَّهَارَة والستر وَالْقَدِيم والْحَدِيث حَتَّى وفْق التَّوْفِيق كُله وخار الله لَهُ فِي مصاهرة أبي عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الخشنامي وَهُوَ الْفَاضِل الْكَرِيم الْأَصِيل الَّذِي لَا يُزَاد اختبارا إِلَّا زيد اخْتِيَارا فانتظمت أَحْوَال أبي الْفضل بصهره وتعرفت القرة فِي عينه وَالْقُوَّة فِي ظَهره واقتنى بمعونته ومشورته ضيَاعًا فاخرة وَأثر معيشة صَالِحَة وثروة ظَاهِرَة وعاش عيشة راضية وَحين بلغ أشده وأربى على أَرْبَعِينَ سنة ناداه الله فلباه وَقدم على آخرته وَفَارق دُنْيَاهُ فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وثلثمائة فقالمت عَلَيْهِ نوادب الْأَدَب وانثلم حد الْقَلَم وفقدت عين الْفضل قرتها وجبهة الدَّهْر غرتها
وبكاه الأفاضل مَعَ الْفَضَائِل ورثاه الأكارم مَعَ المكارم على أَنه مَا مَاتَ من لم
نام کتاب :
يتيمه الدهر
نویسنده :
الثعالبي، أبو منصور
جلد :
4
صفحه :
295
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir