responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 267
وَله فِي أبي سعيد رَجَاء وَأبي الْقَاسِم الْعَبَّاس ابْني الْوَلِيد
(وَلما أَن رَأَيْت ابْني وليد ... وَبَينهمَا اخْتِلَاف فِي الفعال)
(وهبت قَبِيح ذَا الْجَمِيل هَذَا ... وأسلفت العواقب والليالي)
(إِذا الْيَد أَحْسَنت مِنْهَا يَمِين ... فسوغنا لَهَا ذَنْب الشمَال) // من الوافر //
وَله فِي رجل جليت ابْنَته على الختن وَهِي مِنْهُ حُبْلَى لأشهر
(يَا جالي الْبِنْت بعد مَا ثقبت ... تبزر الْقدر بعد مَا قلبت)
(هَذَا كَمَا قد يُقَال فِي مثل ... جصصت الدَّار بعد مَا خربَتْ) // من المنسرح //
وَهَذِه فقر وظرف لَهُ فِي فنون مُخْتَلفَة

قَالَ من قصيدة
(لَا يصغر الرجل الْكَبِير ... بِعشْرَة الرجل الصَّغِير)
(بل يكبر الرجل الصَّغِير ... بِخِدْمَة الرجل الْكَبِير)
(ويركب التبر النفيس على ... الدنيء من السيور)
(مَاذَا يضر الْبَدْر قرب ... النَّجْم مِنْهُ المستنير)
(بل مَا يضر السَّيْل مجْرَاه ... على الأَرْض الحدور)
(بل مَا عَسى صغر السفين ... يغض من عظم البحور)
(قد زادني شرفا وَلم ... ينقصهُ من شرف حضوري)
(كالنار لَيْسَ بناقص ... مِنْهَا اقتباس الْمُسْتَعِير)
(تلقي الْفَتى سهل الشَّرِيعَة ... للجليس وللعشير)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست