responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 25
(وَكم ماجد لم يرض بالخسف فانبرى ... يقارع عَن هماته الْبيض والسمرا)
(وَمن علقت نيل الْأَمَانِي همومه ... تجشم فِي آثارها الْمطلب الوعرا)
(فَلَا تشك أَحْدَاث الزَّمَان فإنني ... أرَاهُ بِمن يشكو حوادثه مغرى)
(وَهل نصرت من قبل شكواك فَاضلا ... لتأمل مِنْهُنَّ المعونة والنصرا)
(وَمَا غلب الْأَيَّام مثل مجرب ... إِذا غلبته غَايَة غلب الصبرا) // من الطَّوِيل //
فقر لَهُ من كل فن

قَالَ من قصيدة
(يَقُولُونَ لي فِيك انقباض وَإِنَّمَا ... رَأَوْا رجلا عَن موقف الذل أحجما)
(وَمَا زلت منحازا بعرضي جانبا ... من الذَّم أَعْتَد الصيانة مغنما)
(إِذا قيل هَذَا مشرب قلت قد أرى ... وَلَكِن نفس الْحر لَا تحمل الظما)
(وَلم أقض حق الْعلم إِن كَانَ كلما ... بدا طمع صيرته لي سلما)
(وَلم أبتذل فِي خدمَة الْعلم مهجتي ... لأخدم من لاقيت لَكِن لأخدما)
(أأشقى بِهِ غرسا وأجنيه ذلة ... إِذا فاتباع الْجَهْل قد كَانَ أحزما) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ من أُخْرَى
(وَقَالُوا اضْطربَ فِي الأَرْض فالرزق وَاسع ... فَقلت وَلَكِن مطلب الرزق ضيق)
(إِذا لم يكن فِي الأَرْض حر يُعِيننِي ... وَلم يَك لي كسب فَمن أَيْن أرزق) // من الطَّوِيل //
وَمن أُخْرَى
(على مهجتي تجني الْحَوَادِث والدهر ... فَأَما اصْطِبَارِي فَهُوَ مُمْتَنع وعر)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست