responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 177
وَله وَقد دَعَاهُ إخْوَان لَهُ إِلَى بعض المنتزهات ببخارى فَخرج فَلم يهتد إِلَيْهِم
(ظننتم فِي التجشم بِي جميلا ... وَأَرْجُو أَن أكون كَمَا ظننتم)
(وَمَا أعصيكم أمرا ونهيا ... وَلَكِن لست أَدْرِي أَيْن أَنْتُم) // من الوافر //
وَله من قصيدة
(نهاري وَلم أبْصر محياه مظلم ... وليلي إِذا أبصرته غير مظلم)
(أتظلمني الْأَيَّام وَهِي خبيرة ... بِأَن إِلَيْهِ إِن ظلمت تظلمي) // من الطَّوِيل //
وَمن أُخْرَى
(بِبَاب غَيْرك للأخيار أخبية ... وَمَا ببابك إِلَّا الْفقر والبوس)
(أيخدمونك لَا وَالله عَن مقة ... وَمَا لَهُم مِنْك مطعوم وملبوس) // من الْبَسِيط //
وَله من نتفة
(جميل محياه وكالدعص ردفه ... حميد سجاياه وَلَيْسَ لَهُ خصم) // من الطَّوِيل //
وَله من قصيدة فِي ابْنه
(نَصَحْتُك فِي التأدب ألف مره ... فَلم ينفعك نصحي فِيهِ ذره)
(أُؤَمِّل أَن تكون لكل بَاب ... من الْآدَاب للأدباء غره)
(فَلَمَّا خُنْت فِيك رَجَوْت أَن لَا ... تخل بكلها فَتكون عره)
(وَلست أَقُول أَنْت فَتى غبي ... وَلَكِن فِيك إعجاب وشره)
(وَلَا أَنِّي علمت السِّرّ لَكِن ... أدلائي على السِّرّ الأسره)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست