responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 168
(أَنْت لَوْلَا الْأَمِير فِينَا لقلنا ... لعن الله من يصير إِلَيْك) // من الْخَفِيف //
وَله
(وَعَدتنِي وَعدا وقربته ... تقريب حر لَيْسَ بالمستزاد)
(حَتَّى إِذا مَا رمت تَحْصِيله ... كَانَ بَعيدا مثل يَوْم الْمعَاد) // من السَّرِيع //
وَله
(هَل الدَّهْر إِلَّا سَاعَة تَنْقَضِي ... بِمَا كَانَ فِيهَا من عناء وَمن خفض)
(فهونك لَا تحمل مساءة عَارض ... وَلَا فرحة سرت فكلتاهما تمْضِي) // من الطَّوِيل //
وَعِنْدِي لَهُ أَبْيَات قد خَفِي عَليّ مَكَانهَا وَفِيمَا كتبته من شعره كِفَايَة
46 - أَبُو الْحسن أَحْمد بن المؤمل

كَاتب أبي الْحسن فائق الْخَاصَّة من كبار الْكتاب بخراسان وَأَكْثَرهم محَاسِن وفضائل وَله شعر كثير يجمع الجزالة والحلاوة فَمن ملحه مَا أنشدنيه وقوافيه متشابهة فِي طَريقَة أبي الْفَتْح البستي
(طرا عَليّ رَسُول فِي الْكرَى طاري ... من الطُّيُور وَأَعْطَانِي بمنقار)
(كتاب حب بعيد الدَّار أَمْلَح من ... يمشي على الأَرْض من باد وَمن قاري)
(تَرَكتنِي فِي بِلَاد لَا أَرَاك بهَا ... كَأَن قَلْبك من صَخْر وَمن قار) // من الْبَسِيط //
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(إِن أسيافنا العضاب الدوامي ... تركت ملكنا قرين الدَّوَام)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست