responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 107
وَقَوله
(لقد فَكرت فِي أَمْرِي طَويلا ... فَمَا أَدْرِي أأبخل أم أَجود)
(أَخَاف الْبُخْل من غَيْرِي ومني ... وَأعلم أَنه عَار عتيد)
(ويعجبني السخاء وأشتهيه ... وَذَاكَ لِأَنَّهُ خلق حميد)
(فأخشى الْفقر إِن طاوعت جودي ... وَعدم المَال فِي الدُّنْيَا شَدِيد)
(فأفضل مَا أرى خلق وسيط ... لذات يَدي ينقص أَو يزِيد) // من الوافر //
وَقَوله وَهُوَ مَنْقُول من كَلَام بعض السّلف
(غالبت كل شَدِيدَة فَغَلَبَتْهَا ... والفقر غالبني فَأصْبح غالي)
(إِن أبده يفصح وَإِن لم أبده ... يقتل فقبح وَجهه من صَاحب) // من الْكَامِل //
وَقَوله لأبي الْفضل البلغمي وَقد عرض عَلَيْهِ الشَّرَاب
(لَو كنت وَاجِد عقل أشتريه إِذا ... جالست من زِينَة الدُّنْيَا محياه)
(لَكُنْت أطلبه جهدي وأجمعه ... إِلَى الَّذِي هُوَ عِنْدِي حِين أَلْقَاهُ)
(فَكيف أشْرب شَيْئا لَا يفارقني ... حَتَّى أُفَارِق عَقْلِي حِين أسقاه) // من الْبَسِيط //
وَكتب إِلَى صديق لَهُ فِي آخر يَوْم من شعْبَان
(فديتك هَذَا الْيَوْم يَوْم وَرَاءه ... ثَلَاثُونَ يَوْمًا للذاذة تفتك)
(فَإِن شِئْت فاحضرنا وَإِن شِئْت فادعنا ... إِلَيْك فَمَا للهو فِي الْيَوْم مترك)
(وَفِي الْغَد إِن لم تدفع الشَّك مجزع ... ومبكى فَدَعْنَا الْيَوْم نبكي وَنَضْحَك) // من الطَّوِيل //
وَله فِي وصف رامسية آذريون نَاوَلَهُ إِيَّاهَا عبد الحميد الْحَاكِم وَأمره بِأَن يصفها
فَقَالَ
(أَعْطَانِي الْحَاكِم من كَفه ... رامسية تخبر عَن ظرفه)
(من نور آذريون تزجى بِأَن ... جَاءَت بِمَا حازته من عرفه)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 4  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست