responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 402
(أَنْت اللحاف فَكيف تطعم عينه ... طعم الرقاد وَأَنت عَنهُ قَائِم)
(فتضاحك الرشأ الغرير وَقَالَ لي ... أَو أَنْت أَيْضا بالفضيحة عَالم)
(وَالله مَا أفلت مِنْهُ سَاعَة ... حَتَّى حَلَفت لَهُ بِأَنِّي صَائِم) الْكَامِل //
وَمَا يتَغَنَّى بِهِ من شعره قَوْله
(ذَرِينِي أواصل لذتي قبل فَوتهَا ... وشيكا لتوديع الشَّبَاب المفارق)
(فَمَا الْعَيْش إِلَّا صِحَة وشبيبة ... وكأس وَقرب من حبيب مُوَافق)
(وَمن عرف الْأَيَّام لم يغترر بهَا ... وبادر باللذات قبل الْعَوَائِق) // الطَّوِيل //
25 - أَبُو الْقَاسِم الزَّعْفَرَانِي عمر بن إِبْرَاهِيم
من أهل الْعرَاق شيخ شعراء الْعَصْر وَبَقِيَّة مِمَّن تقدمهم وَاسِطَة عقد ندماء الصاحب وَمَا هم إِلَّا نُجُوم الْفضل وَهَذَا مِنْهُم كالبدر وَكَانَت لَهُ فِي صحبته وخدمته هِجْرَة قديمَة وَله حُرْمَة وكيدة وحاله عِنْده كَمَا قَرَأت فِي كتاب لَهُ وَأما شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم الزَّعْفَرَانِي أيده الله فصورته لَدَى صُورَة الْأَخ أَو وده أرسخ
وَمحله مَحل الْعم أَو اشتراكه أَعم
وَكَانَ مَعَ حسن ديباجة شعره وَكَثْرَة رونق كَلَامه واختلاط مَا ينظمه بأجزاء النَّفس لنفاسته لين قشرة الْعشْرَة وممتع المؤانسة حُلْو المذاكرة جَامعا آدَاب المنادمة
عَارِفًا بِشُرُوط المعاقرة حاذقا بلعب الشطرنج مُتَقَدم الْقدَم فِيهِ وَحين سرى فِي طَرِيق الرشد بمصباح الشيب وساعد الصاحب على رفض الشَّرَاب ونفض تِلْكَ الْأَسْبَاب أَرَادَهُ فَخر الدولة على مُجَالَسَته وَأَخذه بفض

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست