responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 400
(خوص نواج إِذا جد الحداة بهَا ... رَأَيْت أرجلها قُدَّام أيديها) // الْبَسِيط //
وَكَذَلِكَ البديهي قَالَ شعرًا كثير الْعدة فِي زمَان طَوِيل الْمدَّة فَلم يستملح لَهُ إِلَّا هَذَا الْبَيْت
(أَتَمَنَّى على الزَّمَان محالا ... أَن ترى مقلتاي طلعة حر) // الْخَفِيف //
وَهَذَا الحكم مِنْهُ فِيهِ حيف شَدِيد على البديهي فَلَيْسَ شعره فِي سَلامَة الْمُتُون وَقلة الْعُيُون على مَا ذكره وَالْبَيْت الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ من أَبْيَات بديعة أَولهَا
(رب ليل قطعته باجتماع ... مَعَ بيض من الأخلاء غر)
(وَكَأن الكؤوس زهر نُجُوم ... والثريا كَأَنَّهَا عقد در)
(مر من كنت أصطفيه ... وللدهر صروف تشوب حلوا بمرا) // الْخَفِيف //
وَمن سَائِر شعر البديهي قَوْله
(يَا شهرزور سقيت الْغَيْث من بلد ... نود وجدا بِهِ أَنا نقابله)
(طَال الْفِرَاق فَلَا واف يراسلنا ... على الْعباد وَلَا آتٍ نسائله) // الْبَسِيط //
وَله من قصيدة صاحبية وَكَانَ الصاحب أَخذه مَعَه من بَغْدَاد إِلَى أَصْبَهَان أَولهَا
(قد أَطَعْت الغرام فاعص العذولا ... مَا عَسى عائب الْهوى أَن يَقُولَا)
(وصحبناه فِي فياف قفار ... كَاد فِيهَا الْخَلِيل يجفو الخليلا)
(فبلونا مِنْهُ دماثة أَخْلَاق ... أعادت تِلْكَ الحزون سهولا)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست