responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 264
نزهت أرضك عن قبور [1] جسومهم ... فغدت قبورهم بطون الأنسر
من بعد ما وطئوا البلاد وظفروا ... من هذه الدنيا بكل مظفر
فضوا رتاج السد عن يأجوجه ... ولقوا ببأسك سطوة الإسكندر وكان قرواش المذكور يلقب مجد الدين، وهو ابن أخت الأمير أبي الهيجاء الهذباني صاحب إربل، وكان [2] أديباً ظريفاً، وله أشعار سائرة، فمن ذلك ما أورده له أبو الحسن الباخزري في أول كتاب " دمية القصر " [3] وهو قوله:
لله در النائبات فإنها ... صدأ اللئام وصقيل الأحرار
ما كنت إلا زبرة فطبعنني ... سيفاً وأطلق صرفهن غراري وأورد له أيضاً:
من كان يحمد أو يذم مورثاً ... للمال من آبائه وجدوده
فأنا امرؤ لله أشكر وحده ... شكراً كثيراً جالياً لمزيده
لي أشقر ملء العنان مغاور ... يعطيك كا يرضيك من مجهوده
ومهند عضب إذا جردته ... خلت البروق تموج في تجريده
ومثقف لدن السنان كإنما ... أم المنايا ركبت في عوده
وبذا حويت المال إلا أنني ... سلطت جود يدي على تبديده ما أحسن هذا الشعر وأمتنه!
ومن المنسوب إليه أيضاً:
وآلفه للطيب ليست تغبه ... منعمة الطراف لينة اللمس

[1] لي بر من: قبول.
[2] زيادة من ر، وردت عند وستنفيلد.
[3] دمية القصر: 13 - 14.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 5  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست