responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 68
ولادته في شهر ربيع الآخر سنة سبع وخمسمائة بواسط، وتوفي بها في الثامن من شعبان سنة خمس وستمائة، رحمه الله تعالى.
والمندائي: بفتح الميم وسكون النون وفتح الدال المهملة ومد الهمزة.
والمعيدي: بضم الميم وفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها دال مهملة مكسورة وياء مشددة، وقد جاء في المثل تسمع [1] بالمعيدي لا أن تراه وجاء أيضا تسمع بالمعيدي خير من أن تراه وقال المفضل الضبي [2] : أول من تكلم به المنذر بن ماء السماء، قاله لشقة بن ضمرة التميمي الدارمي، وكان قد سمع بذكره، فلما رآه اقتحمته عينه، فقال له هذا المثل وسار عنه، فقال له شقة: أبيت اللعن! إن الرجال ليسوا بجزر يراد منها الأجسام، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فأعجب المنذر ما رأى من عقله وبيانه. وهذا المثل يضرب لمن له صيت وذكر ولا منظر له، والمعيدي منسوب إلى معد ابن عدنان، وقد نسبوه بعد أن صغروه وخففوا منه الدال.
536
- القاسم بن الشهرزوري
أبو أحمد القاسم بن المظفر بن علي بن القاسم الشهرزوري، والد قاضي الخافقين أبي بكر محمد والمرتضى أبي محمد عبد الله وأبي منصور المظفر، وهو جد بيت الشهرزوري قضاة الشام والموصل والجزيرة، وكلهم إليه ينتسبون، كان حاكما بمدينة إربل مدة ومدينة سنجار مدة، وكان من أولاده وحفدته علماء نجباء كرماء نالوا المراتب العلية وتقدموا عند الملوك وتحكموا وقضوا ونفقت أسواقهم، خصوصا حفيده القاضي كمال الدين محمد ومحيي الدين بن كمال الدين - وسيأتي

[1] ر بر: لأن تسمع.
[2] أمثال الضبي: 9.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست