responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 455
خذ جملة البلوى ودع تفصيلها ... ما في البرية كلها إنسان
وإذا البياذق في الدسوت تفرزنت ... فالرأي أن يتبيذق الفرزان وله على سبيل الخلاعة والمجون:
يقول أبو سعيد إذ رآني ... عفيفا منذ عام ما شربت
على يد أي شيخ قل لي ... فقلت على يد الإفلاس تبت وله في المعنى أيضا:
رأيت في النوم عرسي وهي ممسكة ... أذني، وفي كفلها شيء من الأدم
معوج الشكل مسود به نقط ... لكن أسفله في هيئة القدم
[تظل ترقعني كيما ترنخني ... فصرت ألتئذ بالإيقاع والنغم] (1)
حتى تنبهت محمر القذال، ولو ... طال المنام [2] على الشيخ الأديب عمي وله أيضا:
المجلس التاجي، دام جماله ... وجلاله وكماله، بستان
والعبد فيه حمامة، تغريدها ... فيه المديح وطوقه الإحسان [وله:
وعندي شوق دائم وصبابة ... ومن أنا ذا حتى أقول له عندي
إلى رجل لو أن بعض ذكائه ... على كل مولود تكلم في المهد
فلولا نداه خفت نار ذكائه ... عليه ولكن الندى مانع الوقد] [3] وله أيضا:

(1) زيادة من المختار.
[2] ر: الرقاد.
[3] زيادة من مج، سقط كثير مما قبلها.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست