responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 442
هو ذلك ربع المالكية فاربع ... واسأل مصيفا عافيا عن مربع
واستق للدمن الخوالي بالحمى ... غر السحائب واعتذر عن أدمعي
فلقد فنين أمام دان هاجر ... في قربه، ووراء ناء مزمع
لو يخبر الركبان عني حدثوا ... عن مقلة عبرى وقلب موجع
ردي لنا زمن الكثيب فإنه ... زمن متى يرجع وصالك يرجع
لو كنت عالمة بأدنى لوعتي ... لرددت أقصى نيلك المسترجع
بل لو قنعت من الغرام بمظهر ... عن مضمر بين الحشى والأضلع أعتبت إثر تعتب، ووصلت غب تجنب، وبذلت بعد تمنع ...
ولو أنني أنصفت نفسي صنتها ... عن أن اكون كطالب لم ينجح ومنها:
إني دعوت ندى الكرام فلم يجب ... فلأشكرن ندى أجاب وما دعي
ومن العجائب، والعجائب جمة، ... شكر بطيء عن ندى متسرع ومن شعره أيضا [1] :
قفوا في القلى حيث انتهيتم تذمما ... ولا تقتفوا من جار لما تحكما
أرى كل معوج المودة يصطفى ... لديكم ويلقى حتفه من تقوما
فإن كنتم لم تعدلوا إذ حكمتم ... فلا تعدلوا عن مذهب قد تقدما
حنى الناس من قبل القسي لتقنى ... وثقف منآد القنا ليقوما
وما ظلم الشيب الملم بلمتي ... وإن بزني حظي من الظلم واللمى
ومحجوبة عزت وعز نظيرها ... وإن أشبهت في الحسن والعفة والدمى
أعنف فيها صبوة قط ما ارعوت ... وأسأل عنها معلما ما تكلما
سلي عنه تخبر عن يقين [2] دموعه ... ولا تسألي عن قلبه أين يمما

[1] ديوانه 2: 598.
[2] ق: باليقين.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست