responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 431
لا والذي جعل الغصون معاطفا ... لهم وصاغ الأقحوان ثغورا
ما مر بي ريح الصبا من بعدهم ... إلا شهقت له فعاد سعيرا [1] ولما حضرته الوفاة كان ينشد:
أقول لنفسي حين قابلها الردى ... فراغت فرارا منه يسرى إلى يمنى
ففي تحملي بعض الذي تكرهينه ... فقد طالما اعتدت الفرار إلى الأهنا وتوفي في شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، وقيل سنة خمس وعشرين وخمسمائة مسموما في باذنجان بمدينة فاس، رحمه الله تعالى.
وباجه: بالباء الموحدة وبعد الألف جيم مشددة ثم هاء ساكنة، وهي الفضة بلغة فرنج المغرب.
والتجيبي [2] : بضم التاء المثناة من فوقها وفتحها وكسر الجيم وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها باء موحدة؛ هذه النسبة إلى تجيب، وهي أم عدي وسعد ابني أشرس بن شبيب بن السكون، نسب ولدها إليها، وهي تجيب بنت ثوبان بن سليم بن مذحج.
والسرقي: بفتح السين المهملة والراء وضم القاف وسكون السين المهملة وبعدها طاء مهملة، هذه النسبة إلى سرقطة، وهي مدينة بالأندلس خرج منها جماعة من العلماء واستولى عليها سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.

[1] سقط البيت من ت مج.
[2] سقط هذا التعريف من مج.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست