responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 329
معروف. وحامي من جملة السبعين راكبا الذين خرجوا مع عمرو بن العاص من عمان إلى المدينة لما بلغهم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقصة [1] مشهورة وقد تقدم الكلام على الأزدي.
وقوله " حال الجريص دون القريض " [2] هذا مثل مشهور وأول من نطق به عبيد بن الأبرص أحد شعراء الجاهلية لما لقي النعمان بن المنذر اللخمي آخر ملوك الحيرة في يوم بؤسه وعزم على قتله، وكان ذلك عادته، فأحس به عبيد فاستنشده شيئا من شعره، فقال له: حال الجريض دون القريض فسارت مثلا، والجريض: بفتح الجيم وكسر الراء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها ضاد معجمة، هو الغضة، والقريض: الشعر، فكأنه قال: حالت الغصة دون إنشاد الشعر، وهذه القصة مشهورة، فاقتصرت منها على ذكر خلاصتها.
(184) وعبيد: بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها دال مهملة، وهو شاعر مشهور، وكان في الولادة من أقرن عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
638 - (3)
أبو عمر المطرز الزاهد
أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، المعروف بالمطرز، الباوردي [4] الزاهد غلام ثعلب - المقدم ذكره [5] -؛ أحد أئمة اللغة المشاهير المكثرين،

[1] ر لي ن: والقضية.
[2] انظر فصل المقال: 350 والميداني 1: 120 والعسكري 1: 239 والفاخر: 190.
(3) ترجمته في انباه الرواة 3: 171 (وفي الحاشية مصادر أخرى) وانظر عبر الذهبي 2: 268 وفي الترجمة متابعة كثيرة لما أورده القفطي؛ وهذه الترجمة شديدة الإيجاز في ق.
[4] الباوردي: سقطت من س ل لي ت ق بر من.
[5] ترجمة ثعلب في 1: 102.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست