responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 257
[1] 603
العميدي
أبو حامد محمد بن محمد بن محمد - وقيل أحمد - العميدي، الفقيه الحنفي المذهب السمرقندي، الملقب ركن [2] الدين؛ كان إماما في فن الخلاف، خصوصا الجست [3] ، وهو أول من أفرده بالتصنيف ومن تقدمه كان يمزجه بخلاف المتقدمين، وكان اشتغاله فيه على الشيخ رضي الدين النيسابوري، وهو أحد الأركان الأربعة، فإنه كان من جملة المشتغلين علي رضي [4] الدين أربعة أشخاص تميزروا وتبحروا [5] في هذا الفن، وكل واحد منهم ينعت بالركن، وهم: ركن الدين الطاوسي - وقد سبق ذكره - والعميدي المذكور، وركن الدين إمام زادا، وقد شذ عني من هو الرابع، وصنف العميدي في هذا الفن طريقة، وهي مشهورة بأيدي الفقهاء، وصنف الإرشاد واعتنى بشرحها [6] جماعة من أرباب هذا الشأن: منهم القاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن الخليل بن سعادة ابن جعفر بن عيسى الفقيه الشافعي الخوبي قاضي دمشق - كان - رحمه الله تعالى، والقاضي أوحد الدين الدوني قاضي منبج، ونجم الدين المرندي وبدر الدين المراغي [المعروف بالطويل] [7] وغيرهم، وصنف كتاب " النفائس " أيضا،

[1] ترجمته في الجواهر المضية 2: 128 والوافي 1: 280 وعبر الذهبي 5: 57 والشذرات 5: 64 وتاج التراجم: 58.
[2] ل: زكي، حيثما وقعت.
[3] الجست: لفظة فارسية معناها البحث، وقد أصبحت تطلق على نوع من فروعها الخلاف؛ وقد جاءت الجيم مضمومة في المختار.
[4] ن: فإنه كان من جملة ... رضي الدين فإنه اشتغل عليه.
[5] ر: وتحرروا.
[6] كذا في جميع النسخ، ولعل الضمير إلى " طريقة "، وفي الصفدي: بشرحه.
[7] زيادة من المختار، وزاد بعدها بقوله: " قلت، أعني كاتبها موسى بن أحمد لطف الله به: رأيت بدر الدين المذكور بدمشق وهو معيد عند والدي قدس الله روحه بالمدرسة العادلية السيفية وكان مقيماً بها، وتوفي بها في سنة اجتماعي به وهي سن ستين وستمائة رحمه الله تعالى، وعمري يومئذ عشر سنين، فإن مولدي وقت طلوع الشمس من نهار السبت حادي عشر صفر سنة إحدى وخمسين وستمائة بالقاهرة بالديار المصرية بحارة الباطلية بخط الجامع الأزهر ".
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست