responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 253
[1] 601
الشيخ عماد الدين بن يونس
أبو حامد محمد بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك بن محمد، الملقب عماد الدين، الفقيه الشافعي؛ كان إمام وقته في المذهب والأصول والخلاف، وكان له صيت عظيم في زمانه، وقصده الفقهاء من البلاد الشاسعة الاشتغال [2] ، وتخرج عليه خلق كثير صاروا كلهم أئمة مدرسين يشار إليهم، وكان مبدأ اشتغاله على أبيه وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى - وذلك بالموصل، ثم توجه إلى بغداد وتفقه بالمدرسة النظامية على السديد محمد السلماسي - وقد تقدم ذكره [3] وكان معيدا بها، والمدرس يؤمئذ الشرف يوسف بن بندار الدمشقي [4] ، وسمع بها الحديث من أبي عبد الرحمن محمد بن محمد الكشميهني لما قدمها، ومن أبي حامد محمد بن أبي الربيع الغرناطي، وعاد إلى الموصل ودرس بها في عدة مدارس، وصنف كتبا في المذهب: منها كتاب المحيط في الجمع بين المهذب والوسيط وشرح الوجيز للغزالي، وصنف جدلا وعقيدة وتعليقه في الخلاف، لكنه لم يتمها، وكانت إليه الخطابة في الجامع المجاهدي مع التدريس في المدرسة النورية والعزية والزينية [5] والبقشية [6] والعلانية، وتقدم في دولة نور أرسلان شاه

[1] ترجمته في طبقات السبكي 5: 45 ومرآة الزمان: 558 وذيل الروضتين: 80 وعبر الذهبي 5: 28 والشذرات 5: 34 والبدر السافر، الورقة: 186.
[2] لي: للأشتغال عليه؛ وزاد بعد هذا الموضع في المختار " قلت، أعني كاتبها موسى بن أحمد لطف الله به: وهو جدي بهاء الدين محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان، ورأيت عند والدي نسخة " الوسيط " للغزالي وعليها خطه أن جدي المذكور قرأها عليه قراءة اتقان ومعرفة.
[3] انظر الترجمة: 595.
[4] زاد في المختار: " قلت: أعني كاتبها موسى بن أحمد: وولى جدي المذكور الإعادة بالنظامية ببغداد بعد ذلك بمدة ".
[5] س: والزينبية، وكذلك في الشذرات.
[6] ت ن س: والنفيسية؛ والشذرات: والبغشية.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست