responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 241
[1] 598
القاضي كمال الدين الشهرزوري
أبو الفضل [2] محمد بن أبي محمد عبد الله بن أبي أحمد القاسم الشهرزوري الملقب كمال الدين الفقيه الشافعي - وقد سبق ذكر أبيه وجده في موضعهما [3] - تفقه كمال الدين ببغداد على أسعد الميهني، وقد سبق ذكره، وسمع الحديث من أبي البركات محمد بن محمد بن خميس الموصلي، وتولى القضاء بالموصل وبنى بها مدرسة للشافعية، ورباطا بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يتردد في الرسائل منها إلى بغداد عن عماد الدين زنكي الأتابك - المقدم ذكره [4] - ولما قتل عماد الدين على قلعة جعبر، كما ذكرناه في ترجمته، كان كمال الدين المذكور حاضرا في العسكر هو وأخوه تاج الدين أبو طاهر يحيى والد القاضي ضياء الدين، فلما رجع العسكر إلى الموصل كانا في صحبته.
ولما تولى سيف الدين غازي ولد عماد الدين - وقد تقدم ذكره أيضا - فوض الأمور كلها إلى القاضي كمال الدين وأخيه [5] بالموصل وجميع مملكته، ثم إنه قبض عليهما في سنة اثنتين وأربعين واعتقلهما [5] بقلعة الموصل، وأحضر نجم الدين أبا علي الحسن بن بهاء الدين أبي الحسن علي وهو ابن عم كمال الدين، وكان قاضي

[1] ترجمته في المنتظم 10: 268 والخريدة (قسم الشام) 2: 323 ومرآة الزمان 8: 340 وتاريخ ابن الدبيثي: 55 وأماكن متفرقة من الباهر، وطبقات السبكي 4: 74 والوافي 3: 331 وعبر الذهبي 4: 215 والشذرات 4: 243 والبدر السافر، الورقة: 116 والزركشي 3: 260.
[2] ن: الفضائل.
[3] انظر ج2: 327؛ وج 4: 68.
[4] انظر ج2: 327.
[5] زيادة من ر.
[5] زيادة من ر.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست