responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 167
أيقول جاوزت الفرات ولم أنل ... ريا لديه وقد طغت أمواجه
ورقيت في درج العلا فتضايقت ... عما أريد شعابه وفجاجه
ولتخبرن خصاصتي بتملقي ... والماء يخبر عن قذاه زجاجه
عندي يواقيت القريض ودره ... وعلي إكليل الكلام وتاجه
تربي على روض الربا أزهاره ... ويرف في نادي الندى ديباجه
والشاعر المنطيق أسود سالخ ... والشعر منه لعابه ومجاجه
وعداوة الشعراء داء معضل ... ولقد يهون على الكريم علاجه ومن المنسوب إليه أيضا:
رام نفعا فضر من غير قصد ... ومن البر ما يكون عقوقا ومن المنسوب إلى الشافعي:
كلما أدبني الده ... ر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ... زادني علما بجهلي وهو القائل:
ولولا الشعر بالعلماء يزري ... لكنت اليوم أشعر من لبيد وقال الشافعي رضي الله عنه: تزوجت امرأة من قريش بمكة، وكنت أمازحها فأقول:
ومن البلية أن تح ... ب فلا يحبك من تحبه فتقول هي:
ويصد عنك بوجهه ... وتلج أنت فلا تغبه [1] وأخبرني أحد المشايخ الأفاضل أنه عمل في مناقب الشافعي ثلاثة عشر تصنيفا.

[1] وقال الشافعي ... تغبه: سقط من س ت.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست