responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 138
السعة فيما قد سبقت إليه، وليتني لم أفت بالرأي، أو كما قال.
وكانت وفاته بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، ودفن بالبقيع [جوار إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم] [1] وكان شديد البياض إلى الشقرة، طويلا عظيم الهامة أصلع، يلبس الثياب العدنية الجياد [2] ، ويكره حلق الشارب ويعيبه ويراه من المثلة، ولا يغير شيبه.
ورثاه أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج - وقد سبق ذكره [3] - بقوله:
سقى جدثا ضم البقيع لمالك ... من المزن مرعاد السحائب مبراق
إمام موطاه الذي طبقت به ... أقاليم في الدنيا فساح وآفاق
أقام به شرع النبي محمد ... له حذر من أن يضام وإشفاق
له سند عال صحيح وهيبة ... فللكل منه حين يرويه إطراق
وأصحاب صدق كلهم علم فسل ... بهم إنهم إن أنت ساءلت حذاق
ولو لم يكن إلا ابن إدريس وحده ... كفاه ألا إن السعادة أرزاق والأصبحي: بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة وبعدها حاء مهملة، هذه النسبة الى ذي أصبح، واسمه الحارث بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة، وهو من يعرب بن قحطان، وهي قبيلة كبيرة باليمن، واليها تنسب السياط الأصبحية [4] . وقال هشام بن الكلبي في جهرة النسب ذو أصبح هو الحارث بن مالك بن زيد بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جثم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن همسيع بن حمير بن سبأبن يشجب بن يعرب بن قحطان، واسمه يقطن، بن عابر بن شالخ

[1] زيادة من ل س.
[2] ت: الجدد.
[3] انظر 1: 357.
[4] إلى هنا تنتهي الترجمة في ت ر ن لي س بر، وورد ما بعده في هامش ل.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 4  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست