responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 450
وستمائة، وكان الحافظ أبو الخطاب المذكور قد ختم هذا الكتاب بقصيدة طويلة أولها:
لولا الوشاة وهم ... أعداؤنا ما وهموا وقد ذكرت فيما تقدم في ترجمة الأسعد بن مماتي في حرف الهمزة حديث هذه القصيدة فليتأمل هناك [1] ؛ ولما عمل هذا الكتاب دفع له الملك المعظم المذكور ألف دينار، وله عدة تصانيف.
وكانت ولادته في مستهل ذي القعدة سنة أربع وأربعين وخمسمائة. وتوفي في يوم الثلاثاء الرابع عشر من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم، رحمه الله تعالى، أخبرني بذلك ولده؛ وأخبرني بعض أصحابنا الموثوق بقولهم أنه سأل ولده المذكور عن مولد أبيه، فقال في ذي القعدة من سنة ثمان وأربعين، وأخبرني ابن أخيه قال: سمعت عمي أبا الخطاب غير مرة يقول: ولدت في مستهل ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمسمائة، والله أعلم.
والبلنسي: بفتح الباء الموحدة اللام وسكون النون وبعها سين مهملة، هذه النسبة إلى بلنسية، وهي مدينة في شرق الأندلس.
(137) وكان أخوه أبو عمرو عثمان بن الحسن أسن من أخيه أبي الخطاب، وكان حافظاً للغة العرب قيماً بها. وعزل الملك الكامل أبا الخطاب المذكور عن دار الحديث التي كان أنشأها بالقاهرة، ورتب مكانه أخاه أبا عمرو المذكور، ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الثلاثاء ثالث عشر جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين وستمائة بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم، وله رسائل استعمل فيها حوشي اللغة.

[1] المجلد الأول: 210، والإشارة لى المراد منها ص: 211 - 212.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست