responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 380
ومنها في ذم الدنيا:
طبعت على كدر وأنت تريدها ... صفواً من الأقذاء والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها ... متطلب في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما ... تبني الرجاء على شفيرٍ هار ومنها:
جاورت أعدائي وجاور ربه ... شتان بين جواره وجواري
وتلهب الأحشاء شيب مفرقي ... هذا الشعاع شواظ تلك النار ومعنى هذا البيت مأخوذ من قول أبي نصر سعيد بن الشاه، وهو:
قالت اسود عارضاك بشعرٍ ... وبه تقبح الوجوه الحسان
قلت أشعلت في فؤادي ناراً ... فعلى وجنتي منه دخان وله من جملة قصيدة طويلة [1] :
كم قلت إياك الحجاز فإنه ... ضريت جآذره بصيد أسوده
وأردت صيد مها الحجاز فلم يسا ... عدك القضاء فصرت بعض صيوده ومن شعره المشهور قوله:
بين كريمين مجلسٌ واسع ... والود حال يقرب الشاسع
والبيت إن ضاق عن ثمانية ... متسعٌ بالوداد للتاسع وله بيت بديع من جملة قصيدة وهو [2] :
وإذا جافاك الدهر وهو أبو الورى ... طراً فلا تعتب على أولاده

[1] ديوانه: 65.
[2] ديوانه: 63.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست